دليلك إلى معرفة البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات

اعتمد الإنسان على تطوير حياته منذ قديم الأذل، فمنذ بداية الخليقة كان الإنسان البدائي يعتمد على مهاراته الجسمانية، وقوته العضلية ليستطيع مواجهة تحديات العصر وتوفير الغذاء والدفاع عن نفسه. 

ومع التطور الطبيعي للحياة وتوافر فرص للرفاهية وإن كانت بدائية، بدأ الإنسان بتطوير مهاراته التعليمية والثقافية ليستخدمها في توفير رفاهية أكبر وخلق فرص أفضل للمعيشة. 

ثم ظهر العصر الحديث واعتمد الإنسان بشكل أكبر على التكنولوجيا واستخدام الآلات، ولم يعد يقاس الشخص بمهاراته البدنية أو العضلية. 

لذلك ولّى الإنسان الحديث اهتمامه الأكبر لتنمية عقله وأفكاره والارتقاء بمستوى حياته بطرق مختلفة. 

ومن هنا ظهر مصطلح التنمية البشرية، صم البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات.

 

ما هي البرمجة اللغوية العصبية؟ 

هي دليلك البسيط لتعريف نفسك، وفهم مشاعرك ودواخلك، وفهم الآخرين عن طريق مجموعة من القوانين تساهم في تحسين علاقتك بنفسك وتفسير مشاعرك وبالتالي رفع جودة معيشتك وتعاملاتك وقدراتك على التأثير في الآخرين. 

كيف تساهم البرمجة اللغوية العصبية في تحسين حياتك؟ 

  • تساعدك في طريقة معالجة المعلومات التي تتلقاها من الآخرين، كما تساهم في تفسير المعلومات ومشاعر الآخرين بطريقة إيجابية. 
  • تمنحك القدرة على التعامل مع جميع أنماط الشخصيات المختلفة، وفهمها بالطريقة الصحيحة. 
  • تساعدك في اتخاذ القرارات بدون تردد 
  • تخلّصك من التسويف والعادات السلبية التي تؤخر انجازك. 
  • تساعدك على التخلص من المشاكل النفسية البسيطة وتُحسّن علاقتك بالماضي وتجعلك تتخطى الذكريات المؤلمة. 
  • إذا كنت تعمل في مجال إدارة الأعمال تساعدك على تنمية مهارات التفاوض والإقناع. 

يمكن استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تطبيقات عديدة، مثل:- 

١- التعلّم السريع، كأن تتعلم لغة جديدة مثلا في شهر أو في مدة زمنية قياسية. 

٢- القراءة التصويرية، والتي تجعلك قادر على القراءة السريعة مع التركيز على المعلومات. 

٣- رفع كفاءة المعلمين والأطباء وكذلك الرياضيين. 

٤- رفع حماس الطلاب واللاعبين

٥- الخرائط الذهنية: التي تجعلك تحلّل المعلومات وتفهمها ببساطة. 

هناك أركان أساسية تتشكّل منها مبادئ البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات 

وهي نفس المبادئ المُتبعة في حياتنا التقليدية 

تحديد الهدف: 

اختيار هدف واضح تريد تحقيقه وفق معايير اختيار أهداف منطقية ومحددة. 

تنمية الحواس: 

الهدف من البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات في الأساس، هو تنمية الحواس وتطويرها ولذلك يجب عليك العمل على تقوية جميع حواسك واستخدامها بشكل صحيح. 

التقبل والمرونة: 

المرونة وتقبل عيوبك الشخصية هو الطريق الرئيسي للنجاح والتغيير، ولذلك يجب عليك تقبل عيوبك، والمرونة لتغيير العادات السلبية وكسر الروتين. 

الاصرار: 

العمل الجاد والإصرار على بلوغ الهدف من أهم أركان البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات.

 

وعلى الرغم من أن أسلوب البرمجة اللغوية العصبية أسلوب حديث إلا أنه يتدخل في جميع نواحي حياتنا.

فهو يساهم في علاج الآلام النفسية بطريقة بسيطة وفي وقت موجز جدًا، عن طريق تعزيز قدرة الشخص على التقبّل والمسامحة وتغيير بعض المفاهيم التي تكون قد فُسرت بشكل خاطئ ليتسبب بفوضى ومشكلات نفسية.

يساهم أيضًا هذا العلم في تحسين الشعور بمتع الحياة والفرص المتاحة أمام الفرد.

تساهم البرمجة اللغوية العصبية في تعزيز الثقة بالنفس وتخطي الوساوس والأفكار السلبية.

إزالة العوائق التي تمنع من النجاح والتقدم في الحياة.

وبالرغم من دور البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات الهام في حياتنا، إلا أنها لازالت غير منتشرة بالقدر الكافي الذي يناسب احتياجات البشرية، حتى أن المعلومات المنتشرة عنها قد يشوبها بعض الأخطاء.

 

لذلك إذا كنت تنوي تعلّم أو ممارسة علم البرمجة اللغوية العصبية، يجب أن تتحرّى الدقة في مصادر معلوماتك وأن تعتمد على شخص موثوق مثل ماستر كوتش عبدالله الشاذلي أو على أكاديمية معتمدة مثل أكاديمية الشاذلي لتتعرف على معلومات صحيحة.

Close

50% Complete

Two Step

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua.